حوريات
البحر أو عرائس البحر وفي العربية
الفصحى خَيْلان أو ابنة البحر، وقالوا أيضاً ابنة الماء تصور
بنات البحر أو حوريات البحر ككائنات تجمع بين صفات البشر و الأسماك، فالقسم العلوي -وهو القسم البشري- يتمتع بكامل
صفات البشرالعلوية
من الرأس إلى السرة، بينما
القسم السفلي -وهو القسم السمكي- يتمتع بجسم سمكي من السرة إلى الذيل، ويوجد منها زوجين ذكر
و أنثى. وحوريات البحر عادة يكن جميلات وساحرات
ولهن حكايات عديدة توارثت بين عدة أجيال
ليس
هناك
شك في أن الناس كانوا مهتمين بحوريات البحر منذ فترة طويلة جدا ..فهناك عدد لا
يحصى من المقالات والصور
والكتب
والقصص والمجموعات الفنية التي تصفها..لقد كان هناك دائما إفتتان بهم
خلال
الآلاف
من السنين الماضية، غزت اساطير حوريات البحر العالم, ومعظم الذين عاشوا بالقرب من السواحل كانت لديهم
قصص
عن حوريات البحر
ففي
الشرق
الأدنى القديم
ظهرت
أول قصص الحوريات
البحرية عام 1000 ق.م
عندما
أحبت الإلهة
«أترعتا» أو «أتارجاتيس» كما
تنطق بالاتنية . أم
الملكة الآشورية سميراميس- أحد البشر ثم قتلته بغير قصد، فخجلت من فعلتها
فألقت بنفسها في البحيرة لتصبح على شكل سمكة. لكن المياه لم تخف جمالها الإلهي،
فأخذت صورة حورية - إنسانة فوق الخصر وسمكة تحت ذلك
في
القصص
العربية
يتضمن
كتاب
ألف ليلة وليلة بعض الحكايات عن أناس بحريين (مثل جلنار بنت البحر). تختلف
تلك المخلوقات عن الحوريات البحرية في أنها كالبشر العاديين (الأرضيين) لكنهم -حسب
ما ورد في القصة- قادرون على التنفس والعيش تحت الماء، بالإضافة إلى التزاوج مع
البشر العاديين
في
العصر الحديث
اشتهرت
في أواخر القرن السادس عشر قصة البحار الفرنسي
كاميرون إليدونيالديزو
الذي صادف قبالة سواحل إحدى جزرقبرص حورية تعوم في الماء فقام بقذف شباكه
نحوها واستطاع اصطيادها ففتن بجمالها وخبأها عن الناس واتخذها خليلة له، وأنجب
منها 7 أبناء
قبل أن يقوم بقتلها خوفاً من أن يظفر بها غيره بعد موته
رؤية
حورية حقيقية
عثر
على "عروس
البحر" طولها 3 أمتار وأنثى كاملة البلوغ، ملقاة على أحد شواطئ مدينة سفاجا
جنوب البحر الأحمر، قامت محميات البحر الأحمر بتحنيطها بأحد المتاحف البحرية
لاستخدامها سياحيا
كما
عثر على واحدة آخرى في
المدينة المنورة، ووضعت في المتحف بعد تحنيطها، وغيرها من الجثث التي عثر عليها في
شتي الأماكن بالعالم، لكنها لم تثبت صحة أساطير حورية البحر
في
النهاية أترك لكم هذا الشريط المصور يظهر حورية بحر في الشاطئ
Enregistrer un commentaire